الجمعة، 28 يونيو 2013

من ذلك البحث الخاسر ، وهل سيضيعني الله ؟؟

إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا 
مقولة كلنا نعرفها نقرأها دائما ولكن للكلمة معنى عميق لدي الكلمة صنعت في حياتي ذكريات لن أنساها 
إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .. لا يضيع إذا قال الله إنه لن يضيعيك فهو حقا لن يضيعك قبل ثلاث سنوات من 
الآن كنت قد قررت كتابة بحث والمشاركة به في أحد المؤتمرات كان قرار أخذ مني اجازتي الصيفيه كاملة  .. وأيام الدراسة وقتا اضافيا للكتابة والبحث .. ومبلغ من المال كنت أتمتع به في اجازتي أصبح كله للكتب والمراجع .. 
كتبت وقرأت وبحثت ولكنني كنت أشعر بالضيق الرغبة الشديدة بالفوز في المؤتمر والخوف من الفشل ، ومع مرور الأيام والشهور والجد والاجتهاد تم تقديم البحث من ضمن المشاركات وكان الرد بعدم قبول البحث لسبب بسيط وغير متوقع فحجم خط العنوان غير مطابق لحجم الخط المطلوب !! 
قد تكون صدمة ولكنها لم تكن كذلك أبداغريب .. كيف لا تكون صدمة وأنا كنت أكتب طوال الشهور الماضية ولم أتمتع حتى بإجازتي 
السبب كان أغرب من الشعور وهو .. تفاءلت بالخبر !! 
كانت لحظة أحسنت فقط فيها الظن بالله قلت الله لن يضيعني ورددت خيرة خيره ونسيت الأمر تماما بعد مرور عدة أيام اتصلت بي احدى الصديقات وكانت من ضمن الحضور في المؤتمر وطلبت مني الحضور وحضرت ..
ذهبت وأنا أتفكر بكلمة أخرى إن الله ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم لحظة من الشعور العميق والسكينة امتلأ بداخلي لحظة قرب من الله لا أستطيع نسيانها ..
عندما دخلت المؤتمر أعطتني احدى المنظمات ورقة صغيرة للسحب رقم عشرة وما إن جلست لمتابعة عداد السحب على خمس أجهزة وأنا أنظر إليه ولازلت أستشعر قرب الله مني إلا أن ظهر الرقم الذي أحمله في يدي وفزت بالجائزة 
من بين جميع الحضور كان اسمي من بين الخمسة الفائزين غمرتني فرحة عظيمة ...
لأنني أيقنت في نفسي في تلك اللحظة إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ..
الآن .. ومن أجمل ذكرياتي ذلك البحث الخاسر فله طعم آخر ..
ومن ذلك البحث الخاسر تعلمت أن المشاعر هي التي تحقق لك أحلامك فكن دائما محسن الظن متفائل ومتيقن الفوز لا خائف ,,
من ذلك البحث الخاسر تعلمت أن مهما اجتهدت سيكون للفرحة طعم آخر وأعمق  ..
من ذلك البحث الخاسر تعلمت أنني يجب أن أجتهد اكثر ولو في اللحظة الأخيرة ولو كان الواقع يؤشر لك بعكس ما تتمنى ..

فبداية كل قصة مؤلمة نهاية ملهمة بل إن الألم باب تشرق منه الفرحة .
ولنتذكر دائما هذه المقولة .. 
إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .. 
ولنحسن الظن ونتفائل ..(:

ساره

الخميس، 27 يونيو 2013

ماهي قصتك ؟

 

ماهي قصتك هل تستطيع أن تحكيها لنا .. لكل منا قصة يحكيها ، البعض يخجل من قصته ويختار السكوت والبعض يعيش قصته ولا يمل من روايتها ..

كل شخص على كوكب الأرض هو نجم هذا الكون ،،

ولكن البعض اختار أن يكون نجما بين الجمهور !!

كيف يكون نجما بين الجمهور هل هناك نجم بين الجمهور .. نعم .. عندما تختار أن لا تكون على خشبة المسرح تمارس دورك حلمك في الحياة فأنت اخترت أن تكون نجما يجلس بين الجمهور تظن أن المسرح سيناديك والناجح سيساعدك والناس ستشجعك وتصفق لك لتصعد المسرح فتصبح النجم الذي طالما حلمت أن تكون هو .. !

ولكن ذلك لن يحدث إن لم تقرر أنت أن تقف بين النجوم وتصعد بنفسك إلى المسرح ..! 

وتقرأ النص وتمثل الدور حتى تتقن المشهد ..!

فيصفق لك الجمهور .. 

قصة تشبه قصة الحياة فالحياة كالمسرح والنجم هو أنت والنص هو ما تتخيله في عقلك والتمثيل وإتقانك للدور هو اعتقادك عن نفسك ..


فاصعد أيها النجم والعب الدور على المسرح اذهب والعب الدور لا تنتظر شيئا ليأتي واجعل لك قصة نسمعها ونحكيها بل نرددها ..

ولا تخشى السقوط كن ملهما ..

فالحياة أوسع من خشبة المسرح فلا مكان للسقوط ..

الحياة أجمل من المسرح فكل شئ موجود ..

الحياة أفضل من المسرح فليس لها حدود ..

حقق الحلم فأنت لست نجما على المسرح  بل نجما يسطع في السماء ..

 

.. ساره ..

 

السبت، 22 يونيو 2013

الوعي ومستويات الوعي !! CONSCIOUSNESS


الوعي ومستويات الوعي

هل تواجهك تحديات أو مشاكل هل تتمنى العيش في وضع أفضل ومحيط افضل ! هل تعرف لماذا تواجهتك هذه المشاكل ولماذا يتجاوزها البعض بسهولة ؟؟ هل تبحث عن حلول لمشكلة ما وأحيانا تعرف حل المشكلة ولا تستطيع أن تنفذها كغيرك ! هل تظن أن الحياة أحداث عشوائية أم هناك سبب خلف كل أمر يلغي مفهوم الصدفه الذي كنت تؤمن به !؟ 

لتتمكن من فهم الأحداث التي تحصل لك وتجيب عن كل التساؤلات وتتجاوز كل التحديات التي تواجهك في حياتك وتعيش باستمتاع وتنتقل من مستوى الحيرة والمعاناة والضيق إلى مستوى الإختيار الملئ بالوفرة والحلول والسعادة والخيرات والإنجازات التي تسعى للحصول عليها ، عليك أن تحدد ماهو مستوى الوعي المرتبط بتحدياتك والذي تعيش فيه ، الآن !!

  وفي هذا قام الدكتور والمعلم الروحاني ديباك شوبرا بتقسيم مراحل الوعي الذي نجد أنفسنا فيها إلى ثلاث مستويات مختلفة وهي مستوى الوعي الضيق والوعي الموسع والوعي النقي وفي تفصيل هذه المراحل الثلاث أنصحك أن تقوم بقياس مستوى وعيك الآن وذلك للقيام بكل ما قد يساعدك للإنتقال إلى مستوى الوعي النقي.

أولا: مرحلة الوعي الضيق :

  شرح الدكتور ديباك شوبرا هذه المرحلة ووصفها بأنها مستوى المشكلة مرحلة يجد الشخص فيها خطأ لا مكان للتطوير، تقابل رفض، تشعر بصعوبه ، مخاوف و قلق ، الذهن غير صافي ، شعور بالتشتت الداخلي .
- كيف تعرف أنك تعيش في هذا المستوى من الوعي ؟ الجواب تجد أنك كل ما حاولت اكثر للخروج من المشكلة، كلما غرقت فيها أكثر !

ثانيا : مرحلة الوعي الموسع : 

 مستوى ظهور الحل، رؤيتك تكون أوسع من الأزمه صورة لحياتك واضحة ، معظم الناس لا يدخلون الى هذه المرحله بشكل مباشر لأن ردة فعلهم الأولى اتجاه التحدى هي النظرة الضيقة، يصبحون مدافعين أكثر، قلقين، خائفين هذا ما يجعلهم يغرقون بالوعي الضيق أكثر .
- اذا كنت تعيش الوعي الموسع ستلاحظ القبول اتخاذ القرار بثقة تستطيع مواجة المخاوف،تملك رؤية واضحة ليس هناك شعور بالارتباك
- متى تشعر انك في الوعي الموسع؟ عندما لا تشعر انك عالق، تظهر الحلول، تتقدم للأمام دائما . 

ثالثا: مرحلة الوعي النقي : 

  في هذا المستوى لا توجد مشكلة، كل التحديات تعتبر أولويات ابداعية !

ستلاحظ الوعي يتسع بشكل كبير لتصل إلى هذا المستوى تحتاج إلى خبرة طويلة في طريق الروحانية حيث لا توجد عوائق تصل لرغباتك بعفوية العالم انعكاس للداخل، تشعر بأمان تام، تملك نظرة تفهم للعالم
يصف الدكتور مرحلة الوعي النقي بمرحلة التنوير و هي مرحله الاتحاد مع كل شيء في الوجود.

لذلك عندما تواجهك مشكلة أو تحدي حدد مرحلتك من المراحل الثلاث السابق ذكرها فعندما تدخل أي حالة أنت تستجيب لها من خلال وعيك والذي بدورة يستجيب للعالم  من خلال إدراكك أو معتقداتك أو إفتراضاتك أو توقعاتك أو مشاعرك لو غيرت هذه الخمسة أو حتى أحد منها سيتغير وعيك وتستجيب لك الأحداث وتسير بصالحك بطريقة مختلفة !   

قال تعالى :" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

مع تمنياتي للجميع بحياة رائعه جميله 

وشكرا لكل قارئ عبر من هنا ..

الخميس، 20 يونيو 2013

التحول الإقتصادي الأخضر ودور السياسات الوطنية في تحقيق النمو المستدام " السعودية والإمارات خطط طموحة وتجارب عالمية "

العالم نحو
الطاقة المتجددة 
ملخص بحث قمت بتقديمه لأحد المؤتمرات القانونية الدولية والذي كان تحت عنوان " التحول الإقتصادي الأخضر ودور السياسات الوطنية في تحقيق النمو المستدام " 

مع مشكلات التدهور البيئي والمخاطر البيئية العالمية واستنزاف موارد النفط بشكل كبير والتي أصبحت تهدد النمو والاستقرار الاقتصادي الدولي اندفعت دول العالم نحو البحث عن حلول بيئية تنموية مستدامة وانطلاقا من التشجيع والاهتمام الدولي باستخدامات الطاقة النظيفة والتي تعتبر قطاع الطاقة المحرك الرئيسي للتنمية في العالم حيث يشكل الاستثمار فيها أحد اهم المتغيرات المؤثرة في القطاع فإن تنوع التشريعات والسياسات التي تضعها الدول لدعم نمو الطاقة المتجددة وتنويع مصادرها يواجه مجموعة من المعوقات والتحديات والتي كثيرا ما تظهر عند وضع الأطر والتنظيمات التي لا زالت تتأثر بتقلبات أسواق الطاقة فضلا عن تحديات أخرى كتوجيه الاستثمارات للقطاع وتمويلاها أو في المواءمة بين الاقتصاد والطاقة والبيئة أو في غياب التشريعات والقوانين التي تسهل وتنظم توجه القطاع واستثماراته .
وفي دراسة لدور أهم السياسات والتشريعات والاتفاقيات وعلى رأسها اتفاقية الوكالة الدولية للطاقة المتجددة آرينا وأثرها على القطاع تم وضع خطة البحث لدراسة كافة الجوانب المتعلقة بتحقيق النمو المستدام للطاقة ، كالتالي :
الفصل الأول : التنمية المستدامة ، السياسات والتشريعات للقطاع ، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة :
المبحث الأول : التنمية المستدامة ، أهم السياسات والتشريعات الخاصة بقطاع الطاقة المتجددة :
المبحث الثاني : الوكالة الدولية للطاقة المتجددة ، دورها  ومبادراتها  :
المبحث الثالث : تحديات وعوامل التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة :
الفصل الثاني : استعراض السياسات وتجارب الدول الرائدة وبعض دول مجلس التعاون الخليجي:
المبحث الأول : تجارب الدول الرائدة ( ألمانيا _ أمريكا _ الصين )
المبحث الثاني : دراسة لوضع الطاقة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والخطط المستقبلية :
المبحث الثالث : دور الجهود الوطنية للدولتين في ظل الاتفاقية الدولية للطاقة المتجددة  :
يهدف البحث من خلال ما تقدم إلى إيجاد نموذج ريادي لتحقيق خفض معدلات استهلاك الطاقة والتنويع في مصادر انتاج الطاقة المتجددة والاستفادة من تجارب الدول الرائدة في المجال للتغلب على كافة العراقيل وتنفيذ الخطط والمشاريع بتجنب أكبر قدر ممكن من المخاطر وذلك سعيا للمسارعة في عملية التحول و تحقيق التوازن البيئي والنمو المستدام المنشود وتأمين طاقة آمنة لأجيال المستقبل .


شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites